mardi

حالة







لحظة خارجة عن تاريخي .
سمعت كلام الأموات.. همس النبات.
المكان ليس مكاني.
يعود الصوت صدى... يعج الصمت بالكلمات.

ساعة صباحية، الشمس تصرخ، تكاد ألسنتها تذهب سمعي.
رصيف ملوث موسيقيا.
أغير أذناي.
انزع عيناي لأبصر.
أصرخ و لا أرى صوتي.

ذكريات؟

لا، ليست ذكريات. 
فلم تعد لي ذاكرة ...
لا أتذكر لحظة إرتطم موج المحيط العالي ليعانق ساحل المغرب...
نسيت كيف عانق الماء الصخر.
أتناسى إنفعال السحاب عند ملامسته الأرض...
كيف ازرق، احمر و إشتعل كما عندما يعاتب الهواء النار.

لا حاجة لي و لا إرادة في الذكرى.
فلي ما يكفي من دفاتر و أقراص صلبة و بطاقات ذاكرة.
أضف أرشيف كتابات, أخر إفتراضي للصور, و أخير للأغنيات. 

ذات صدفة، دون قداسة القدر و دون تعويذة أللامسميات...
لاقت شجرة هرمة طفلة...

ثم نسيت... 

(يتبع إن شاءت الذاكرة ) 


jeudi

ثقافة الحانات...



منتصف النهار والحانة شبه ممتلئة ، 
لكل هم يغرقه في قارورة سرها "جنجل"،
ما السر في الجنجل ؟
تعويذة النسيان أو شيطان أخضر ...
على باب دورة المياه " الثورة مستمرة "
مستمرة بين القاذورات أين تمر بكبسة و تصب مع  الماء...
تذرف أول العبرات و تقال أول العبارات .

ذهني يدور في أرض الا-إنسان،
موجة أنا لا تعرف أي منحى تخط لها الرياح .. هوجاء لكنها مجرد  ماء .
بحار خارطته السماء... في وسط المحيط ..
 لا وجود لليابسة هي كذبة القدماء ، لكنها امله ، يتبع نجمته ومعتقده أنها مستحيلة المنال .

ناولني زجاجة أخرى يا حبيبي ، زجاجة النسيان ..
اسقني شظايا أحلام
 ما نحن إلا وهمٌ يا حبيبي ، لم يبقى فينا سوى جمال الكلام ...

زلات قدرٍ نسرقها من الزمان هي لحظات الحب .. لحظات السلام ...
والباقي ... الباقي ليس لنا ..
هو فقط للايام ..

حانةٌ في منتصف النهار ..
مجمع الادمان و بعض العاهرات..
موسيقى تغتصب  الاذان 
كرسيٌ أمام المرحاض أين كتبت "الثورة مستمرة مع الفئة المثقفة " 
ثقافة الحانات هي ... ثقافة النسيان ..

تمطر في الخارج، يحتك المارة ببعضهم ..
يختبئون حذو المحلات، كل له هم يفرزه على من يجاوره،
لن يسعده ذلك، لكن سيزيد من هم جاره..
يتحاقدون حتى تحت المطر.. وحده ذاك غنى الفقراء...


أي مفارقةٍ هذه فهنا تباع الجعة بسعر عشر خبزات..
من نحن و من هم؟
أما   أنا فكاذبة يا حبيبي .. أكبر من يدعي النسيان...

mardi

Borderline











Ceci est un être mais pas comme tout les êtres.
 
A consommer avant qu’il ne s’aperçoit qu’il est consommable
 
Peut être ‘cérébrale-ment’  violé.. par sa télévision, le politicien, le pharmacien, …
Peut être utilisé comme esclave.. De son PC, Itruc, smart machin, …
Facilement dupé a coup de louanges ou des ‘j’aime’ notés sur le seul livre qu’il ouvre, je nomme ‘’livre des faces ‘’.

Homme télévision, Homme écran, la ou il va il faut qu’il y est la connexion : cyber rencontres, amis en lignes, amours virtuels, cyber activisme, cyber bouffe, cyber militantisme, idées en parois dans la toile d’araignée : cyber humain.

C’était quand la dernière fois que j’ai vu le soleil se coucher, que sur une plage pieds nus j’ai marché, qu’avec moi  j’ai parlé ?

Ceci est un Sisyphe des temps modernes, déterminé à se mentir, par des 
 « ca vaut », sur la vanité de la pierre qu’il se traine, alors que ... « ca vache » …

Ceci est une pensée qui s’autodétruirait par deux comprimés : un anxiolytique et un somnifère.

Bonne nuit les ‘ fictifs’.

dimanche

شهوة العصيان




نفس الحرية : صرخة الحب ، ولادة اللذة في الالم..

ممارسة رذيلة التعبير على الجدران
مضاجعة شوارعٍ ساديةٍ إختصبوها
  لا نزال اسيادها ..

عل السياسة تخصي العقول
لكن سنعيد الخصوبة للفكرة بفحولة خطابنا

فان كانت منابرهم تريد عقمنا
نحن ننجب من الحرية جيلاً في كل يوم

هم يختبئون لممارسة عاداتهم السرية في السياسة
أما نحن فنجهر بشهوتنا للمقاومة ، بلذتنا في العصيان ...

نفس الحرية .. صرخة الحب.


lundi

ما تعرفهاش وسيلة !







مانيش باش نحكي في السياسة، لا على الحقوق ، لا الحريات ، لا النقاب ، لا اللحية ، لا البهامة ، لا الحداثة ...

لا على البرد ولا على البطالة ...

و لاني إنظر على الاقتصاد ، لا عندي مشروع دستور ، وما نعرش علاه تونس ما ربحتش البارح في الماتش ...


نحب نحكي على وسيلة ..
أي نورمال ما تعرفهاش وسيلة ! 

وسيلة إلي المعمل عملها وسيلتو..

تخرج كل نهار قبل ما الشمس تزرق ، تشد كرسيها ، تركب 1286 قطعة على ضو النيون، وبعد ما الشمس تغرب ، لدارها تروح ضهرها مقوس.
كل واحد منا عرضتو وسيلة ، ممكن شافها في التران وما خلالهاش بلاصة.. ولا ضحك عليها كي همها هي وصاحبتها اش باش اطيب عشا وقت هو يناقش في وضع لبلاد ..

تغلط كان تتصور اني غايتي نطالب بحق وسيلة ! هههه تي على أنا حق تحكي؟؟

و... ما نحب حد يحكي على وسيلة ويعملها ضحيتو باش يوصل! 

أي هاني نحكي عليها ...
هاي ! 

حتى أنا عملتها وسيلة باش نطلع للبرج العالي متع المثقفين ، الاعلاميين السياسين ، الفايسبوكيين ، ريق المجتمع المدني و- من جاورهم في التنبير والكلام على الشعب الكريم ...

خاطر وسيلة ما حكاتش على روحها

زعمة كان  نقول لوسيلة حقوقها .. ندزها تو تفيق .. نمشيلها ونحكي معاها مرة وثنين 
تو  معادش نحكيو على وسيلة .. تو تحكي على روحها...

و البرني...  بردان .. كان في بقعة الحوايج اعانات مرة جاية نلمولو حق نعجة  توا هو يشري السروال ..

Bref....
صحيح ثمة برشة بهامة و " تعوليش " ( من علوش ) ... كي كل واحد من ببوشتو وما اوعي كان حوايجو مش باش يتبدل شي !!

هي مكتوبة علينا نهضة ! رجعوها نهضة عقول !

dimanche

just say yes




  Un  rêve m’emporte au delà du vacarme, 

L’heure était celle du couché, timide, rougeâtre qui s’excusait pour l ‘obscurité qu’elle annonçait.

Sa beauté et ses couleurs dégradées, le ciel en faisait une ruse pour masquer les tours de la nuit.

Un visage pale sans maquillage, reflet sur une glace, âme de glace.
Les lampes de l’avenue s’illuminent une a une, et mes fesses encore cloués à la chaise devant un café glacé.

Humeur  en trouble a cause d’un amour en double, et puis l‘ennuis de l’humour bas de gamme en boucle.

Oui c’est a force de trainer qu’on devient une trainée.

Et je pense à la nuit, comme elle serait longue en espérant  qu’il soit là juste pour cette nuit.

Oui la nuit serai longue,

longue seulement quand on ne dort pas, qu’on ne fait rien, quand on ne rêve pas et ne baise pas.

Le film de sa vie se déroule pour chercher le sens comme s’il devait y avoir un sens.. et si le sens était le bonheur celui des panneaux publicitaires, ou sortit tout droit d’Hollywood.. 

Oui qu’on doit être con pour supporter la connerie.

Le dernier train va passer, je dois rentrer à mon engrenage et tourner.

Il a dit vrai Mr K : ne cherches pas de sens ne cherches pas et ne perds pas ton temps, ils ont mentis, il n’y a que vanité ici bas.

Oui les civilisations ont été crée au profit du bonheur.

إدمان الطحين حاشى التدخين




   تصور واحد رواريه صحاح ، لباس عليه ، إلهوا كان داخل خارج نظيف عفيف ..
شدشي سويغر مرة مع قهوة عمرلو مخو ، وبلا ما يشعر في نفس الوقت  مسخلو جوو ...

إقلك " تي خلي يخدموا " نقصد " نتكيفو " ماهي مديدة " ونبدلو " ، نقصد نبطلوا ..

واتلف سنيه إلي صفارو ، وحرية محففة منا ، وكعبة إنتهاك من غادي ، وهو اعدي 'ماهي كان موش مطولة' ...

وما تفيق كان نهارت تولي بباكوك وإنت تكحكح .. 

   لجماعة " يا أولادي اصبروا " و- " خلينا نشوفو الساعة " و-" السلفيين ماهم كان مراهقين مش عارفين " وإلخ إلخ إلخ..
نتصور انكم بالشوية بالشوية بديتو  تدمنو في إلي بطلتوه كان شهر ولا أقل ..

انك تسكت على ضاهرة يعني انك تقبلها ..

عينيكم تتغمض وتوليو موش حاملين إلي اقولكم يزي .. وملي كان سيجارو ريبريسيون *  اولي زرارق طحين ...

وردوا بالكم على رواحكم  وعلى إلأونتوراج متاعكم !
 
  *répression

lundi

بابا عزيزي تحكيلي على الطاحونة؟






  يا سيدك يحكيو على طاحونة كان فيها 11 مليون خدام ، كل حد وخدمتو مل عساس للي ادور في الدولاب،
كان، حتى كي قريب تاقف ، ثمة شكون إمشيها و ينفخ عليها المهم ادور حتى بالفارغ .

برا يا زمان واجا يا زمان اش وخمسين سنا وهاك الطاحونة ترحي ما تقول لا .. حتى نهار تكسرت فيها قطعة ووقفت ومن خدامتها كل واحد فاش تلهى 

شهور وهي واقفة ، ثمة إلي دبر صنعة جديدة و ثمة إلي لقى طاحونة بعيدة وثمة إلي قلب فيستو المغبرة بالنشا و نسى إطحين و  يمينو ولا فرينة 

أما الاكثر قعدوا يستناو حاولوا اصلحوها :
بداو بكلمتين شكر و ثناء . تصفيقة للولاء ، شلاكة صاحبة كفاءة وصورة للذكرى مع النظارة وكليمة لرد الاعتبار والخلافة ..

بالشوية بالشوية رجعت اطحونة ادور .. وإلي منها خرجوا رجعوا اهزو في الطحين سبول..

خدمت ولادنا و- نسابنا وكل من جاورنا في عهد الفقر المخلوع ...

طاحونتنا الوطنية كانت  ذاخرة بمواطن الشغل .. ووقتها الباطل يخدم جمعة في اطاحونة اولي بطل ! 


يا وليدي طاحونتك تو هي بيدها متع هاك اسنين ...


dimanche

أول جونطة



"شعلي ... " 








لهبت النار .. صاروخ باش يطلع .
جبدت نفس دخل دخان وخرج ولا انا إلي في الدخان طرت 

راسي .. نسيت رزن ولا خفاف أما سمعت فيه ضرب المنداف

أول جونطة ضحكت ، قهقهت تي بكيت م الضحك
أول جونطة نسيت ، ما تفكرت شي وقلت أنا رب ونضحك على كل شي
على سقيا اطالعين  فوق راسي
على لمبوبة اشاعلة في دماغي 
 ضحكت على ضحكتي

أول جونطة شتهيت ... شديت يدي وعضيت
نزلت واستحليت ..


أول جونطة .. صاروخ طار ب- بدني  لشريك
أول جونطة بست و حملت ودزيت وعيطت خاطيك ! 

ول جونطة بكيت  ، صحت تي ضحكت  م البكا
أول جونطة تفكرت  ،  تفكرت كل  شي وقلت أنا العبد بلا رب  يبكي  على كل شي
على البهامة وعلى إلي حياتو مل عبادة تتعدى سلاطة  
على لمبوبة تحرقت ، وإلي في العتمة احب ينحت 
 بكيت على بكيتي ...


 شايخين دايخين ولا حتى راقدين وسقيكم مادين.....
  عامكم مبروك!!  





Pages

D'autres notes

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...