mardi

رائحة ذكرى






ذات صدفة، دون قداسة القدر و دون تعويذة أللامسميات...
لاقت شجرة هرمة طفلة.

دون اتاحة إمكانيات كنت.
دون قرار أو مشيئة القدر رحلت.


عبثا اشتقتك.
فتشت عنك دون نيةٍ أو سابق إصرار، تخيلتك. 

سكوتك في الحب, 
جفاك في زياراتي,
تجاهلك لومي...

ذات إمكانٍ علمت أنك غادرت البلاد
و متى كنت بهذا البلد؟
خارج عن الحدود وجدت.

فجأة فقدت سريري المريح .
تهجر عشقا و تخون إخلاصا أنت.

 لم أشأ و لا حتى الإله شاء أن أتذكر زجاجة النبيذ و الدفتر.
قيلولة سبتمبر.
نهاية بداية عشق لم يكن.
بضع إمرأة و رجلٍ إختار التزهد.


بحب القدر* سافر و عاشر و عاش ...

 إن اشتقت يوما رائحة عشق قديم أو وطن بخيل أو طفلٍ عنيد
فحب القدر تذكر ...
و سيتبع. 

لمسة عام جديد غموض هجرك
تاريخ شفة يرسم قصصاً
فعام سعيد صديقي .



« Ma formule pour ce qu'il y a de grand dans l'homme est amor fati* : ne rien vouloir d'autre que ce qui est, ni devant soi, ni derrière soi, ni dans les siècles des siècles. Ne pas se contenter de supporter l'inéluctable, et encore moins se le dissimuler - tout idéalisme est une manière de se mentir devant l'inéluctable -, mais l’aimer. »

Nietzsche, Ecce homo

Pages

D'autres notes

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...