mercredi

كلام الريح للمراكب



الكلمة نغمة،
اللوغة تخرِّج مالجواجي غمة،
تفهم العين و النفس من غير ما تنطق كلمة.
اللوغة غزرة.
و كي تبعد، و موش على خاطر تحب تنسى أما تسهى، اللوغة نقمة.


كي الأفكار في بالِك، تحكي لوغة غير لوغة الأرض اللي جاباتـِك*
كي الحلمة تصير، في بلاد ما شفتهاش و انت صغير.
و كي العيشة تحلى، في اللي اسميوها غربة مرة.
كان اللوزة مرة تبزقها ما تاكلهاش...

تنكر و تنفي و تسمي روحك خاين و لبلادك ناكر و ما تسواش مليم كان تهجر..
أما كي الوغة حراشت الغربة ليانت. 
وقت إلي  جابت هَملِت و بالحلمة كفرت لوغتك تصقسي على صحتك.
الكبدة هي إلي مرة...

تستحلى عيشة الخير، و تفرح و انت يتيم 
تنقم عالبلاد تبعد
تكره العباد تهرب
و ما تتوحش ملي كان، كان كلمة.


*لهجة جربية

lundi

لحظة الأنا - هو



بعض الأماكن يأخذك لها الحنين، اخرى يأخذك لها الشوق، علك ألهمت ها هنا
 مرة، او مر بك طيف أردت ان تتبع رائحته.
فعودك للحانة كعود الراكع خمساً للمسجد.  
ليس للمكان معنى، فهو المعنى، أما ما زاد عنه فناتج عن خيال لحظة.
 لا نصنع الكلمات،هنا، تصنعناالكلمات.
هنا..
لا اله الا انا، لا هو.

عله لن يفهم سطوري
لكني موقنة ان كتابه عيوني
و مااكتب ليس له فهو زاهد عن الكلام بوجودي 


عله حنين لي، اشتقتني.
لبعض جنون
لبعض حياة
لسرقة الوقت من الوقت
لعالم انا إلهه
ليس لي شهوة لجنة خلد فراحة على ذراعه تكفيني
ليس لي طموح في حور و لا غلال عدن
ففيه أطيب من المسك و عبيره عنبر
آه كم احبه اكثر

أنا صراخ،كلام و لحن، أنا ينطق، يشدو، و يغرد.
سيدة زماني انا، لحظة ممارسة الحب و الضجر.
سيدة مكاني، نشوتي بي و لي.

تتطلب الكلمات خشوعاً ، فما الكتابة سوى عبادة الروح للروح ..
لن اكتب عنا فنحن في طور الحدوث و الفكرة نحن.
 ليس بقلب الكافر بالرب مرض بل في قلبه عشق لواحد احد، لحبيب ليس كمثله شئ.
 سيكتب من باسم الحب سمى و وحدالعشق ربا و الجنون رسولاً فبعبأ الحياة كفر. 

اشتقتني و ها انا اعانق روحي. 
يا سر لحظتي و عبراتي، أتركني و نفسي للحظة ألقاها أشدو لها أغنيها 
احبك. 


اشتقتك

mercredi

ريحة البلاد



  و انت هابط مالتران، لعباد ادز، تهبط و تطلع الدروج، تخرج مالمحطة، ريحة البلاد يابا شياط و ڤمم يابا يابا... 

  ما نعرش علاه في الأفلام و الغنايات الشعبية اللي نعرفها ديما اغنيو على بلاد ما نعرفهاش.. ممكن البلاد اللي نفونتازميو عليها، ولا اللي بعمى المحبة نشوفوها...

  امشي شوية.. ااااخ تفووه: واحد يترانا على اولامبيات قفز البزقة بالزانة.. كان جات وقتها الريح شرش براني راهي جات فيا.. كان مش سترت تانيت... 

  "زبور" مخلوق يمر يحاولو اغراءي و جذب انتباهي باختصاري في عضوي التناسلي..
انا لتو لا فهمت.. كي طفل من بعيد اعيط لطفلة ما يعرفهاش، على طول صوتو زبور، شنيا المتعة اللي تصيرلو؟ ولا شنية اللي في مخو الزر...؟؟

  زيد امشي.. الستة و الدنيا مازالت ضاوية.. الربيع ربع، و ما عاد بناويت تضبع .. الشجرة شايخة بوريقاتها الجدد، عطاها العمر، و هوما هازين حمل الدنيا لين افوت لعمر، 
النهج لمقابل، يتحل باب، "مرا" بالنقاب و "راجل" باللحية... الراجل قرا معانا في الليسي ... تتفكرو رضا ق.. سمعت بيه عرس، اما عمري ما تصورتو ... كان... الدنيا قحبة.

  المعيش اعيّف..
نخمم نكتب يخرج الحبار من قلمي ردان، قلبي عندو جريان الجوف متع كلمات.
الوجوه خضرا و الأشجار مغبرة الألوان باهتة... اللون جربوعي حتى كي الشمس زارقة.


حكاية تتعاود... 
حياة مخور و شم.

vendredi

Le monologue de la girafe



L'hiver est un peu plus mélancolique, ses tempêtes secouent l'âme, son froid trouble les corps. Élixir des sens, déséquilibre des couleurs.

L'hiver est un peu plus mélancolique peut être, mais il n'est que la saison des beaux amours, des caresses et tendresses, d'une lettre si attendue pour qu'elle réchauffe un cœur refroidit par le manque dés que le moi s'accomplit dans la présence de l'autre.

L'hiver c'est quand il pleut chez moi et qu'il neige chez lui, mais il fait très chaud chez nous,
danse des saisons, mosaïque des cultures.
Tant qu'on ait le consensus pour principe, aucune raison de craindre le déterminisme.

Je m'assume.

- Agir contre sois pour qui pour quoi? pour un système qui profite au autres?
- La mosaïque de nos sens est sans renoncements.

- Aimer n'est ce pas être un sois s'accomplir sois même poussé par un autre pour? Pour? Pour rester sois?! Et qu'en est il de la marche solitaire des Zarathoustra, Gaspar Noé,...
- La marche s'accomplirai sous l'œil bien vaillante du prochain.
 Au jouissances physiques pouvoir de nous rendre plus fort...
L'amour rend peut être bête aveugle con... Peut importe..
Tant qu'il rend heureux, libre, léger... Bien... Et puis tous ce qu'on fait est au delà du bien et du mal n'est ce pas? 

Je me comprend.

mardi

ضوضاء


ضوضاء في مدينة خبت على عينيها النور.
صار الكلام جنون و الصوت فجور 
أما الإحتجاج فكفر برب القبور.
ذهب العقل لم يبقى مكان إلا للخمول.
حين يصير الحق في مدينة بغي يتاجر به باسم الدين.
حين يصير الموقف في مدينة قص ما " زاد " في جنس نسائها بدل ما نقص في بطون أطفالها. 

يرتل في المدينة نشيد:
ت ن و س * هذا الوطن لا نكران فيه حرث للثابتين *

الذين يؤمنون بالحرية و يقيمون العدل و مهما يقسي يصبرون *

و الذين يأمنون بما كتبوا و ما كتب المناضلون من قبلهم و بالعدالة هم يوقنون*

أولائك على مقاومة بوطنهم و أولائك هم المفلحون*

إن الذين نافقوا سواء عليهم وعيتم أم تلفتهم لا يواطنون*

ختم العوج على ضميرهم و على ترمهم ولهم عصبة منفى للمنافقين *




{سورة المدينة.} 

mercredi

هوني بير





   في حدود الإمكانيات، إجتماع الإحتمالات، و توفر الفرص كنت.
كنت إنجم نكون سماء مغيمة للضو مخبية.
و إلا طريق سيارة ما تراش اخرتها وين.
ولا ننبت زيتونة صيف مع شتاء وراقها موجودة.

                          أما كنت.. انا!
كنت بمعنى توجدت، حية أرزق...
الأصح: حية لا أرزق، صوردي أرزق ما فمش.
المعلم بالمعارف يبعث.

فوضى عارمة، منظمة في إطار زمكاني معين.
مكش تفهم فاش قاعدة نقول، و يضهرلك إلي المعنى غاب على السطور.
لازم نقول هوني بير؟

طبول...
أول ما هبط الوحي كان ضربان طبول.
بندير و بخور عجعاجي.
كالعيساوية في زاوية للة منوبية.
قالولي حرقوها!

جوجمة!
أعصابي توترت...
تسمع فيا؟
معادش نسمعني، معادش نفهمني، معادش نلقاني.

معادش! 
يا نعيش.. يا نعيش!
ندق الباب نحلو، نكسرو، ندقدقوا، ناكلو...
ندخل في الحيط نتعداه.

لواه العشق كان الحب بلاش غدر.
لواه الليل كان مضويه قمر.
و اش تعرف مالبلاد كان ما كتبتش اسمها بالدم و الدمع.

قالولي في ليلة ثرت...
و إلي عليه بتت، عليه صبحت.


mardi

رائحة ذكرى






ذات صدفة، دون قداسة القدر و دون تعويذة أللامسميات...
لاقت شجرة هرمة طفلة.

دون اتاحة إمكانيات كنت.
دون قرار أو مشيئة القدر رحلت.


عبثا اشتقتك.
فتشت عنك دون نيةٍ أو سابق إصرار، تخيلتك. 

سكوتك في الحب, 
جفاك في زياراتي,
تجاهلك لومي...

ذات إمكانٍ علمت أنك غادرت البلاد
و متى كنت بهذا البلد؟
خارج عن الحدود وجدت.

فجأة فقدت سريري المريح .
تهجر عشقا و تخون إخلاصا أنت.

 لم أشأ و لا حتى الإله شاء أن أتذكر زجاجة النبيذ و الدفتر.
قيلولة سبتمبر.
نهاية بداية عشق لم يكن.
بضع إمرأة و رجلٍ إختار التزهد.


بحب القدر* سافر و عاشر و عاش ...

 إن اشتقت يوما رائحة عشق قديم أو وطن بخيل أو طفلٍ عنيد
فحب القدر تذكر ...
و سيتبع. 

لمسة عام جديد غموض هجرك
تاريخ شفة يرسم قصصاً
فعام سعيد صديقي .



« Ma formule pour ce qu'il y a de grand dans l'homme est amor fati* : ne rien vouloir d'autre que ce qui est, ni devant soi, ni derrière soi, ni dans les siècles des siècles. Ne pas se contenter de supporter l'inéluctable, et encore moins se le dissimuler - tout idéalisme est une manière de se mentir devant l'inéluctable -, mais l’aimer. »

Nietzsche, Ecce homo

Pages

D'autres notes

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...