lundi

بابا عزيزي تحكيلي على الطاحونة؟






  يا سيدك يحكيو على طاحونة كان فيها 11 مليون خدام ، كل حد وخدمتو مل عساس للي ادور في الدولاب،
كان، حتى كي قريب تاقف ، ثمة شكون إمشيها و ينفخ عليها المهم ادور حتى بالفارغ .

برا يا زمان واجا يا زمان اش وخمسين سنا وهاك الطاحونة ترحي ما تقول لا .. حتى نهار تكسرت فيها قطعة ووقفت ومن خدامتها كل واحد فاش تلهى 

شهور وهي واقفة ، ثمة إلي دبر صنعة جديدة و ثمة إلي لقى طاحونة بعيدة وثمة إلي قلب فيستو المغبرة بالنشا و نسى إطحين و  يمينو ولا فرينة 

أما الاكثر قعدوا يستناو حاولوا اصلحوها :
بداو بكلمتين شكر و ثناء . تصفيقة للولاء ، شلاكة صاحبة كفاءة وصورة للذكرى مع النظارة وكليمة لرد الاعتبار والخلافة ..

بالشوية بالشوية رجعت اطحونة ادور .. وإلي منها خرجوا رجعوا اهزو في الطحين سبول..

خدمت ولادنا و- نسابنا وكل من جاورنا في عهد الفقر المخلوع ...

طاحونتنا الوطنية كانت  ذاخرة بمواطن الشغل .. ووقتها الباطل يخدم جمعة في اطاحونة اولي بطل ! 


يا وليدي طاحونتك تو هي بيدها متع هاك اسنين ...


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Laissez une note..

Pages

D'autres notes

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...